ميتا قد تخسر إنستغرام وواتساب

ميتا قد تخسر إنستغرام وواتساب بدأت يوم الاثنين الماضي محاكمة تاريخية ضد شركة “ميتا” (الشركة الأم لفيسبوك) من قبل الحكومة الأميركية في قضية مكافحة الاحتكار، على خلفية اتهامات بأنها استحوذت بشكل غير قانوني على منصتي “إنستغرام” و”واتساب” بهدف القضاء على المنافسة.

تتهم الحكومة الأميركية شركة “ميتا” بشراء “إنستغرام” في عام 2012 و”واتساب” في عام 2014 في محاولات غير قانونية لتعزيز هيمنتها في السوق على حساب المنافسين، وهو ما يعد انتهاكًا لقانون شيرمان لمكافحة الاحتكار الذي تم وضعه في عام 1890.

وفي حال نجحت لجنة التجارة الفيدرالية (FTC) في إثبات هذه المزاعم، فقد يُطلب من “ميتا” فصل “إنستغرام” و”واتساب” عن الشركة، وهو ما سيكون أول تفكك كبير لشركة تكنولوجيا عملاقة منذ عقود، وأحد أقوى الإجراءات في قضايا مكافحة الاحتكار في السنوات الأخيرة.

وفي هذا السياق، أوضح عامر الطبش، المستشار في شؤون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لـ “العربية.نت” و “الحدث.نت”، أن الحكم ضد “ميتا” من المحكمة الفيدرالية سيكون له تأثير كبير على الشركة، مما قد يضطرها إلى إخراج “واتساب” و”إنستغرام” من مجموعتها. ومع ذلك، أشار إلى أن هذا السيناريو ما زال مستبعدًا في الوقت الحالي.

كما لفت الطبش إلى أن “ميتا” تواجه دعاوى قضائية عديدة تشمل القضايا الجزائية والمالية، نظرًا لسيطرتها المطلقة على عالم التواصل الاجتماعي، خاصة أن المنافسين لم يتمكنوا من مجاراتها بعد استحواذها على “واتساب” و”إنستغرام” لعدم امتلاكهم القدرات المالية الكافية لتطوير منصاتهم.
وفي الوقت الذي يسعى فيه اتحاد الطاقة اللاسلكية لتطوير معايير أكثر كفاءة مثل Qi2 التي تصل كفاءتها إلى 95%، تظل مسألة التبريد العامل الحاسم في مستقبل الشحن اللاسلكي، وقد يكون جهاز PowerCircle بداية لما سيأتي في هذا المجال.